بالصور.. إليك أشهر أنواع الصقور في العالم وخصائصها
الصقور تختلف أنواعها وفقًا لخصائصها، إلا أنه يصنف ضمن الطيور الجارحة ويتوافر في كافة أنحاء العالم، والبعض منهم لهم مهام مُساعدة للإنسان، مثل الاصطياد، وآخر مُرافق جيد للإنسان.
أنواع الصقور وأسمائها
الصقور من الطيور التي تمتاز بالقُدرة العالية على التحليق والانقضاض؛ فهي سريعة ومُفترسة وتمتاز بالخفة والرشاقة والقدرة على المناورة في الهواء بسرعة كبيرة.. بالإضافة إلى حدة البصر ومزايا الرؤية الاستثنائية التي لا تتوفر في أي كائن حي آخر، وهُناك العديد من أنواع الصقور وأسمائها.. يمتاز كُل منها بصفات شكلية وخواص تُميزه.
أولًا: الصقر الحر
يُعد من أبرز أنواع الصقور؛ فهو أكبرها حجمًا وأفضلها نوعًا، وقد كان العرب يستخدمونه قديمًا في الصيد.. ويمتاز بالكثير من الخصائص التي تجعله في المقدمة.
- يحظى الصقر الحر بالكثير من الأسماء حيث يلقب بالصقر الشروقي أو صقر الغزال، وينتمي إلى عائلة الصقور المقدسة.
- لديه قُدرة كبيرة على التحمل والصبر في الطيران؛ كما أنه قادر على تحمل الجوع والعطش لفترات طويلة.
- يحظى بخصائص بيولوجية تجعله قادرًا على مكافحة الأمراض.
- يعد الصقر الحر من الطيور السريعة؛ حيث أن متوسط سرعته في الساعة يصل إلى أكثر من 300 كيلو متر.
- سُرعته مُضاعفة لبعض الحيوانات البرية، مثل: الغزال، الأمر الذي يجعله قادرًا على اصطيادها بسهولة.
- يعتبر من الطيور المهاجرة ويتكاثر في شرق أسيا وأوروبا وحتى منشوريا ويقضي الشتاء في إثيوبيا وشبه الجزيرة العربية وشمال باكستان وغرب الصين.
لا يُعد الصقر الحُر نوعًا قاصرًا على ذاته؛ بل يضم العديد من الأنواع الأخرى، والتي يمتاز كُل منها بمواصفات وخصائص مُغايرة.
1- الصقر الحر الأبيض
من الطيور المثالية التي تمتاز باختلاف ألوانها بين الأبيض والأشقر؛ إلا أن جميعها ينتمي إلى نفس النوع.
- تُعرف أنثى الصقر الحر الأبيض بـ الصقر، بينما الذكر منها “كوبج”.
- تُعد الأنثى أكبر حجمًا من الذكر؛ حيث تمتلك جناحين طولهما 126 سنتيمتر، بينما الذكر 97 سنتيمتر.
- وزن الأنثى من الصقر الحر كيلوجرام.
- ينتشر هذا النوع في أوروبا، الهند، أفغانستان، روسيا، جبال التاي في دول الاتحاد السوفيتي بما تعرف بالفولغا حاليًا.
- تقضي الشتاء في شمال أفريقيا وغرب الهند.
2- الصقر الحر الأخضر
يُعد السبب في تسميته بالصقر الأخضر؛ أنه يمتلك لونًا أفتح قليلًا من باقي الأنواع الأخرى، ويمتاز بتدرج ألوانه بين البُني والأبيض.
- يمتلك رأس بُنية اللون الداكنة عن معظم الأنواع الأخرى وذات مُقدمة بيضاء، وباقي الجسم فاتح اللون يميل إلى الأبيض.
- تتميز الأجزاء العلوية من الظهر والذيل بأنها مرقطة بالألوان البنية المائلة للحمرة.
- ينتشر في آسيا وشرق أفغانستان وتركستان وجنوب روسيا.
3- الصقر الحر الجرودي
- هناك نوعين من الصقور الجرودي، هما الجرودي الجزئي والجرودي الكلي.
- الجرودي الجزئي: يمتلك العديد من النقاط الواضحة والكبيرة الموجودة في أسفل الظهر والنصف الأخير من الجناح، ويأخذ اللون البني الذي يصحبه اللون الأحمر الشاحب.
- تعيش الجرودي الجزئي من شمال إلى غرب إيران، وسميت بالجرودي لأنها تشبه في هيئتها من الظهر مظهر الجراد.
- الجرودي الكامل: تتشابه مع شكل الجرودي الجزئي ولكنها تمتلك الخطوط الأكثر عرضًا التي تغطي مساحة أكبر من الظهر.
- تتراوح ألوانها ما بين البني الداكن والأحمر الغامق، وتتميز بلون الرأس الشاحب الذي يملك رتوش من النقاط الحمراء.
4- صقر وكر الحرار
يُمكن عدّ هذا النوع من الصقور الحرة أو الصقور الوكرية؛ حيث إنه هجينًا بينهما، ويمتاز بالعديد من الصفات.
- ذو لون بُني فاتح يحتوي الظهر على بعض الخطوط الرمادية المائلة إلى الأزرق الفاتح الذي يشوبها اللون الرمادي.
- تعيش في سهول كوجز في روسيا وتقوم بالمهاجرة إلى إيران وأفغانستان وغرب الصين.
5- الصقر الحر الأحمر
يتميز باللون الأحمر في جميع أجزاء جسمه ما عدا الظهر يظهر باللون البُني الداكن.
- من أنواع الصقور الحرة القوية التي تمتاز بقُدرات هائلة في الصيد؛ نظرًا لبنيته القوية والتي تُماثل الصقر الحر الأبيض.
- ينتشر هذا النوع في وروسيا وإيران وسوريا وأوروبا والعراق.
6- الصقر الحر الأدهم
- يملك الأدهم اللونين وهما اللون البني الداكن الذي يأخذ نفس شكل الصقر الأخضر ولكن باللون البني الداكن.
- النوع الثاني هو الأدهم الأسود، والذي يأخذ اللون تمامًا ولكن أفتح قليلًا من الغراب.
- يُطلق عليه الصقر السنجاري؛ نسبة إلى “جبل سنجار”.
- هو من أكبر أنواع الصقور الحُرة حجمًا.
- يمتاز بالقوة الجسدية.
- ينتشر في الصين ودول وسط آسيا، وتهاجر إلى الباكستان وأفغانستان في اتجاهها إلى الجنوب.
اقرأ أيضًا: هل يوضع الصقر في قفص
ثانيًا: الصقر الشاهين
من أنواع الصقور وأسمائها المُنتشرة بكمية كبيرة في العالم.. كما أنه من الطيور ذات الحجم الكبير؛ حيث يُساوي الغراب في الحجم على الأغلب.
- يمتاز باللون الرمادي المائل إلى الأزرق والرأس الأسود، واللون الأبيض في الجُزء السفلي من الجسد.
- تأخذ الرجل اللون الرمادي في السنة الأولى للشاهين وتبدأ في الاصفرار مع مرور العمر ومخالب من اللون الأسود المائل إلى الرمادي.
- من أكثر الأنواع سرعة؛ حيث تتجاوز سُرعته 320 كيلو متر في الساعة.
- من الطيور ذات الشكل الثُنائي.
- غالبًا ما تكون الإناث أكبر حجمًا من الذكر بنسبة كبيرة.
- يتغذى على الطيور والحشرات والزواحف، ويفضل الجوع على أن يأكل الجيف.
- يمتاز بكفاءة وقُدرة عالية في الصيد.
- من الأنواع التي تمتاز بالقابلية للتدريب؛ مما يجعل البشر يستخدمونه في الصيد والأغراض الأخرى.
- ينتشر في كافة أنحاء العالم؛ في مُعظم الغابات الاستوائية والجبال والمُرتفعات.
- لا يعيش في المناطق القطبية.
- يُعد أحد أنواع الطيور الجارحة المُعرضة للانقراض؛ نظرًا إلى العوامل والملوثات البيئية.
- يضم الصقر الشاهين نوعان رئيسيان: جبلي، وبحري.
- الشاهين الجبلي: أحد أنواع صقور الشاهين، ويتميز بتعدد ألوانه؛ فتجد بعضه باللون اللون الرمادي، وآخر لونه مائل إلى الأحمر، وهو من الطيور السريعة التي تمتاز بقُدرات هائلة في الصيد.
- الشاهين البحري: أكبر حجمًا وأجمل من الشاهين الجبلي، يمتاز باللون الأبيض في منطقة الصدر، والقُدرة العالية في مُطاردة الفريسة ومباغتتها، وهو من الأنواع المُفضلة لدى العرب.
ثالثًا: الصقر الوكري
- من الصقور ذات الحجم المتوسط، حيث نجد أن وزنه ما بين 500 و900 جرام، ويختلف الوزن وفقًا للنوع.
- الإناث منه بين 700 و900 جرام، والذكور 500 و600 جرام.
- طوله يتراوح ما بين 43 و50 سنتيمتر.
- طول جناحيه يصل إلى 105 سنتيمتر.
- يعيش في المناطق المختلفة مثل العراق ومصر وبعض المناطق في الجزيرة العربية، وتأخذ اللون الأحمر والصدر المرقط.
- بعض السلالات الأخرى تعيش في المغرب وتونس وموريتانيا ويكون لها لون أفتح عن التي تعيش في شبه الجزيرة العربية.
- الصقور التي تعيش إيطاليا وجزيرة صقلية وأرمينيا لها اللون الأزرق الداكن.
- يتغذى على الطيور الصغيرة والزواحف وبعض الحيوانات الصحراوية مثل الجرابيع.
- غالبًا ما يتواجد باللون الرمادي المائل إلى الأزرق، أو اللون البني.
رابعًا: صقر الباز
- يأخذ صقر الباز الكثير من الأسماء التي يُلقب بها في البلدان العربية مثل الباشق أو اسبرو.
- الذيل الطويل والأجنحة القصيرة بخلاف الأنواع الأخرى.
- يُعد النوع الوحيد من الصقور المتواجد في أمريكا الشمالية.
- يتسع انتشاره في الدول الشمالية.. حيث يفضل العيش في الدول الباردة في فصل الشتاء.
- يتجه إلى المناطق الجبلية في الخريف.
- يعشش الباز في الغابات والأماكن الجبلية العالية، وتضع الانثى أعشاشها فيها.
- غالبًا ما يتوفر هذا النوع في مُعظم الدول الأوروبية بخلاف أيسلندا وأيرلندا.
خامسًا: صقر الجير
أحد أسرع أنواع الصقور الجارحة هو الصقر الجير؛ حيث تصل سُرعته إلى 200 كيلو متر في الساعة؛ مما يجعله من الأنواع التي تمتلك القُدرات الهائلة في الصيد.
- يأخذ صقر الجير الكثير من الأسماء منها السنقور، وقديمًا كان يطلق عليه اسم سوذنيق أو الشودق.
- أجنحتها متدرجة من الأبيض الناصع إلى الفضي والأبيض الشاحب والبني الداكن.
- تعد أجنحة صقر الجير مشابهة لطول ومساحة أجنحة الصقر الحر.
- على الرغم من أن الذكور أصغر حجمًا من الإناث إلا أنها أكثر قوة.
- ينتشر هذا النوع في الكثير من المناطق في أرجاء العالم.. فيعيش في الدول العربية والدول القطبية.
- أثناء العواصف يمكن أن تضل بعض صقور الجير طريقها فتتجه إلى أمريكا الشمالية وجرينلاند وشمال أوروبا.
سادسًا: صقر ميرلين
يُطلق عليه “صقر يؤيؤ”.. على الرغم من أنه من أصغر أنواع الصقور حجمًا إلا أنه ثقيل الوزن عند مُقارنته بالأنواع الأخرى.
- يُفضل العيش في الأراضي العُشبية والحدائق المفتوحة، والغابات غير الكثيفة.
- يمتاز هذا النوع بالسرعة والرشاقة؛ مما يُساهم في عملية الصيد.
- على الرغم من أنه يُفضل صيد الحيوانات التي تعيش على الأرض، إلا أنه من يُفضل صيد الطيور أيضًا؛ حيث يتغذى على الطيور الصغيرة والخفافيش والزواحف، والفئران والحشرات.
- تخشاه الكثير من أنواع الطيور المُفترسة الأخرى؛ حيث يتسم بالعدوانية وخفة الحركة التي تُساعده على حماية نفسه من خطر الاصطياد.
سابعًا: صقر الجراد
يُعرف بالعوسق، وهو من أنواع الصقور المُفضلة التي تمتاز بقُدرات عالية والتي قد تكون نادرة.
- يمتاز بلونه البُني الذي يحتوي على البُقع السوداء التي تشابه ظهر الجراد، وهو سبب التسمية.
- مُعظم أنواع الصقور تكون فيها الأنثى أكبر حجمًا من الذكر وكذلك صقر الجراد، كما تزداد شراستها عنه.
- يمتلك قُدرات هائلة في الرؤية؛ حيث يتمكن من رؤية الأشعة فوق البنفسجية.
- تُمكنه قُدرته في الرؤية على معرفة أماكن وجحور الفرائس واصطيادها بسهولة.
- يتغذى على القوارض، والضفادع، والحشرات، والديدان، والخفافيش.
- يمكن لصقر الجراد أن يحلق في السماء لأطول فترة ممكنة وذلك لخفة وزنه وقدرته على التوازن.
- تقوم بالاستيلاء على أعشاش الطيور الأخرى وأخذ البيض الخاص بهم.
- يمكن لفراخ العوسق الطيران بعد شهر واحد فقط من الفقس.
- يعيش في المناطق الصحراوية والمدن والمزارع الواسعة، وهو من الأنواع المهددة بالانقراض.
- يقوم بالهجرة باتجاه الكويت في أشهر مارس وإبريل ومايو.
اقرأ أيضًا: طيور وأسماك وحيوانات تتغذى على النباتات والحيوانات فتعرف عليها
ثامنًا: صقر الباشق
هُناك العديد من المُسميات التي يُطلقها العرب على صقر الباشق؛ فتجده يشتهر بالشرياص، الفر”، وهو من أنواع الصقور المنتمية لعائلة البازية نفس فصيلة صقور الباز ذات الخصائص الفريدة والمُميزة.
- صغير الحجم.
- يمتاز بتدرج ألوانه بين البُني الفاتح والرمادي وتختلف ألوان الإناث عن الذكور.
- تُعد الأنثى من هذا النوع أكبر حجمًا من الذكر؛ فتجد وزن الذكر بين 110-190 جرام، بينما الأنثى 342 جرام.
- له المنقار المدبب الذي يستخدمه في نتف ريش الفريسة وتقطيعها، يمتلك مخالبًا مُدببة وقوية وأرجل طويلة.
- ذو قدرات هائلة في الصيد؛ حيث إن له جناحان مُدببان يُساعدانه على الطيران لمسافات واسعة، كما تُسهمان في قُدرته على الصيد في الغابات الكثيفة.
- له أرجل طويلة.
- يتغذى على الحشرات والقوارض والطيور الصغيرة.
- ينتشر بكثرة في آسيا وأوروبا، وهناك بعض الأنواع التي تسكن بريطانيا وبعض المناطق الأخرى تأخذ الحجم الأكبر.
- يُهاجر إلى المناطق العربية في فصل الشتاء، وبعض من مناطق الهند وشمال أفريقيا.
تاسعًا: صقر العسل الأوروبي
يُعرف عند العرب بحوام النحل وهو من أنواع الصقور المنتمية لعائلة البازية التي تمتاز بالعديد من الصفات الشكلية المُختلفة عن غيرها من الأنواع.
- يمتلك ريشًا قويًا ومُميزًا يحميه من التعرض للدغات الحشرات.
- يختلف الذكر منه عن الأنثى؛ فتجد الذكر يتميز برأسه الأزرق، بينما الأنثى ذات رأس بني اللون، وكلاهما له جسد بني يحتوي على بعض الخطوط البيضاء.
- يُعد السبب في تسميته صقر العسل؛ أنه يهجم على خلايا العسل ويتغذى عليها، حيث يعتبر 90% من غذائه معتمدًا على العسل.
- كما يتغذى على الحشرات والقوارض والطيور الصغيرة.
- ينتشر بكثرة في الغابات في لبنان، ومناطق واسعة من أوروبا ما عدا الشمالية منها، وغرب أسيا ويهاجر إلى جنوب الصحراء في أفريقيا في فصل الشتاء.
عاشرًا: صقر البراري
- أكثر أنواع الصقور الصحراوية عدوانية، وتتمتع بالشكل الكبير والمخيف.
- تصنف هذه الأنواع من الصقور ضمن قائمة الطيور المفترسة لقدرتها على اصطياد الحيوانات الأكبر حجمًا منها.
- تتمتع صقور البراري برؤوس ذات ألوان الشاحبة وعيون مربعة الشكل وخطوط تزين على وجها.
- تأخذ القدم اللون الأصفر كلما تقدمت الصقور في العمر.
- صقور البراري لها القدرات القتالية والصيد بما يضاهي قدرات طائر الشاهين.
- الأجنحة أقصر من الذيل.
- تتغذى على الحشرات والزواحف والعصافير الموجودة في البرية وبعض من الحشرات الكبيرة.
- ينتشر بصورة كبيرة في أماكن مختلفة من الولايات المتحدة، المكسيك، كندا وأغلب المناطق الصحراوية.
- أوقات الهجرة تتجه إلى تكساس والمكسيك وأريزونا.
يُعد الصقر من الطيور كبيرة الحجم التي تضم العديد من الأنواع المُختلفة، وهو من أبرز أنواع الطيور المُفترسة التي تنتشر في كافة أنحاء العالم؛ مما جعل البشر يلجؤون إلى استخدامه في الصيد في الكثير من بقاع الأرض.
أسئلة شائعة
-
لماذا الصقر الحر غالي الثمن؟
الصقر الحر غالي الثمن نتيجة لعدة عوامل، منها ندرة تواجده وصعوبة تربيته. يعتبر الصقر الحر طائراً جارحاً متخصصاً في صيد فريسته، ويتطلب تدريباً مكثفاً لاستخدامه في الصيد الرياضي أو الصقارة. تتضمن تكاليف تربية الصقر توفير غذائه الخاص والعناية بصحته، بالإضافة إلى تكاليف التدريب والمعدات المطلوبة. هذه العوامل تجعل من الصقر الحر عنصراً نادراً وغالي الثمن في عالم التجارة والصقارة.
-
هل الصقر ممكن يؤذي الانسان؟
نعم، الصقور عموماً لا تعتبر خطراً كبيراً على الإنسان، ولكن في بعض الحالات قد يحدث تهديد طفيف. يمكن للصقور أن تكون عدوانية إذا شعرت بالتهديد أو الضغط، وقد يتسبب مخالفة تقنيات التعامل معها في حدوث إصابات طفيفة من خلال مخالطة المخالب أو اللسان الحاد. لذلك، من المهم تدريب الصقور بشكل صحيح واتباع إرشادات السلامة عند التعامل معها لتجنب أي مشكلة محتملة.