علاج عدم قدرة الغنم على الوقوف وكيفية وقايتها من الإصابة
الغنم من أكثر الحيوانات التي تعاني من تاريخ مليء بالعديد من الأمراض المعدية وبعضٍ منها يجعلها غير قادرة على الوقوف أو المشي، وهذا النوع من الأمراض يجب علاجه بصورة سريعة حتى لا يؤدي إلى نفوق الحيوان في النهاية.
علاج عدم قدرة الغنم على الوقوف
يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج عدم قدرة الغنم على الوقوف والسيطرة على تِلك المشكلة.
1- التدخل العلاجي
يمكن أن يكون السبب الرئيسي في عدم قدرة الغنم على الوقوف، هو إصابتها بالأمراض أو المشاكل الصحية، والتي تستوجب التدخل العلاجي على الفور، والتوجه إلى الطبيب البيطري من أجل تشخيص المشكلة بشكل صحيح، ووصف الدواء اللازم للماعز.
2- تقليل الإجهاد
يلزم توفير كل سبل الراحة من أجل الغنم، وإبعادها عن الإجهاد البدني، وتوفير بيئة هادئة ومناسبة للماعز، وهي إحدى وسائل علاج عدم قدرة الغنم على الوقوف الهامة.
3- الحفاظ على تغذية صحية
يلزم أن يقوم المربي بتوفير غذاء صحي للغنم، وذلك من خلال الاعتماد على الأعلاف الطازجة والنظيفة، وضمان تناول الغنم كميات تكفي احتياجاتهم الغذائية منها.
4- الاهتمام بالنظافة الشخصية للغنم
على المربي أن يحافظ على النظافة الشخصية للغنم وذلك من خلال تنظيف الأظافر وتحميم الغنم وغسل فرائها بصورة منتظمة لتجنب الإصابة بأي عدوى فطرية.
أسباب عدم قدرة الغنم على الوقوف
يرجع السبب في عدم قدرة الغنم على الوقوف إلى عديد من الأسباب الشائعة.
أولًا: الإصابة بالأمراض
هناك العديد من الأمراض التي تصاب بها الغنم وتتسبب في عدم قدرتها على الوقوف، ومن بين أكثر الأمراض الشائعة التي تؤثر بشكل واضح على أقدام الغنم هي العدوى البكتيرية والفيروسية.
قد تؤدي هذه العدوى إلى ظهور بعض الأعراض مثل الحمى، والإسهال والقيء بالإضافة إلى فقدان الشهية ونقص الوزن بصورة سريعة، كما أنه قد يؤدي إلى عدم قدرة الغنم على الوقوف.
ثانيًا: وجود عدوى فطرية
إصابة الغنم بالعدوى الفطرية تؤثر بشكل مباشر على نمو الأظافر والحوافر، حيث إن إصابة الماعز بالعدوى الفطرية سوف يجعل الأظافر هشة وتنكسر بسهولة، مما يتسبب في عدم قدرة الغنم على الوقوف.
ثالثًا: الإصابة بالإجهاد
يمكن أن يتعرض الغنم للإجهاد بسبب الظروف المناخية القاسية، أو الإفراط في التدريب وممارسة الرياضة، أو عدم أخذ قسط كافي من الراحة، مما قد يكون سببًا في عدم قدرة الغنم على الوقوف.
رابعًا: التغذية غير الصحية
قد تتسبب التغذية غير الصحية في إصابة الغنم بضعف المناعة، وجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، مما يؤدي إلى عدم قدرتها على الوقوف، ومن أكثر العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على التغذية في الغنم هي تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية والمالحة.
إلى جانب تناول الأعلاف الخضراء والألياف، لذلك يجب العمل على توفير أعلاف صحية وطازجة، مع ضرورة توفير الاحتياجات الكافية لكل غنمة.
كيفية وقاية الأغنام من الأمراض
- عند تعامل المربي مع الأغنام يجب أن يراعي إجراءات السلامة والنظافة، كما يفضل أن يقوم بلبس القفازات حتى يتجنب نقل العدوى بين الأغنام.
- يجب الاهتمام باللقاحات والتحصينات التي يتم إعطائها للأغنام.
- يجب الاهتمام بتربية القطيع وعدم تركه يرعى بمفرده.
- قطع القرون بعد مرور أسبوع من ولادة الحملان.
- تهوية الحظيرة بشكل جيد، والحرص على دخول الشمس حتى تقوم بقتل أي نوع من البكتريا.
- إعطاء الأغنام حريتها الكاملة في الحركة.
- الكشف على الأغنام قبل ضمها إلى القطيع للتأكد من خلوها من أي مرض.
- عزل الأغنام الجديدة فترة للتأكد من سلامتها.
- قص اظافر الأغنام كل 3 أو 4 أسابيع حتى تضمن عدم تكون أي عدوى فطرية.
- تنظيف أواني الطعام بصورة دورية حتى لا تتكون أي مسببات مرضية.
- في حالة ملاحظة أي عرض غريب يجب التوجه على الفور إلى الطبيب البيطري.
- الاهتمام بمستوى النظافة داخل الحظيرة.
- التغذية السليمة تضمن تكون مناعة جيدة تقوم بمهاجمة الأمراض.
مقالات للمهتمين برعاية الأغنام
أسئلة شائعة
[sc_fs_multi_faq headline-0=”h3″ question-0=”ما هي أعراض مرض الحمى القلاعية في الأغنام؟” answer-0=”حدوث الإجهاض للنعاج، وسيلان اللعاب من الفم، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والامتناع عن تناول الطعام بسبب وجود صعوبة في عملية البلع.” image-0=”” headline-1=”h3″ question-1=”ما هو علاج مرض الحمى القلاعية؟” answer-1=”للأسف لا يوجد علاج إلى الآن وذلك بسبب أن هذا المرض يتسبب في الموت المفاجئ، لكن يمكن الوقاية منه عن طريق تحصين الأغنام باللقاحات، وتطهير الفم بالأحماض مثل حمض البوريك.” image-1=”” count=”2″ html=”true” css_class=””]
عدم قدرة الغنم على الوقوف قد يعتبر دليل واضح على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى التدخل السريع من قبل الطبيب البيطري، لأن الغنم من أكثر الحيوانات التي تتفاقم حالتها المرضية بشدة.