علاج تورم رجل الناقة الناتج عن الهيام والتهاب المفاصل

نيرة محمد علي

من الشائع أن الإبل أقل الحيوانات عُرضة للإصابة بالأمراض؛ نظرًا لبنيتها القوية، وطبيعة معيشتها؛ إذ أن البيئة الصحراوية تحِد من فُرص إصابة الإبل بالأمراض المُعدية، ولا يُعد ذلك مانعًا من إصابتها بالأمراض..

قد تُلاحظ انتفاخات وتورمات في ساق الناقة، فما السبب في ذلك؟ وكيف يُمكن علاجها.

علاج تورم رجل الناقة

قد يكون تورم رجل الناقة راجعًا إلى أسباب طبيعية؛ نتيجة عدم المشي لفترات طويلة، فيكون العلاج حينها تركها حُرة في المرعى لبعض الوقت للمشي فترة مُناسبة.. كما يُمكن أن يكون راجعًا إلى أسباب مرضية.

يُمكن اتباع الوسائل العلاجية للحد من التورم؛ إلا أنه غالبًا ما تعود رجل الناقة للتورم مرة أخرى؛ لعدم حلّ المُشكلة الأصلية، وتتعدد الأسباب خلف ورم رجل الناقة؛ الأمر الذي يؤدي إلى اختلاف العلاج.

اقرأ أيضًا:  علاج الخملة في الإبل

أولًا: علاج التورم نِتاج التهاب المفاصل

قد يكون تورم رجل الناقة عرضًا للإصابة بالتهاب المفاصل، ولا يُمكن اكتشاف ذلك إلا من خلال الفحص والتيقُن من الإصابة.. حينها يتمثل علاج تورم رجل الناقة، في علاج التهاب المفصل.

1- الخلايا الجذعية  

يحتوي نُخاع عظام الإبل على الخلايا الجذعية؛ والتي هي من الوسائل العلاجية المُناسبة للحد من الالتهاب وعلاجه بشكل نهائي ذاتيًا.

2- محلول البروتين

يشتق الطبيب عينة من دم الناقة، ثُم فصل مكونات الدم إلى أجزاء؛ فالمُراد الحصول على البلازما وخلايا الدم البيضاء، ثُم إعادة حقن المادة بعد تعقيمها والتأكد من سلامتها في مفصل الناقة.

الأمر الذي يُسهم في تعزيز مُضادات الالتهاب في الجسم العمل على القضاء على الالتهاب وتعزيز المفاصل وبالتالي اختفاء التورمات.

3- عينة الدم المُعالجة

لعِلاج التهاب المفاصل عند الناقة يقوم الطبيب بأخذ عينة من دم الإبل.. ثُم حِفظها في مكانٍ مُناسب لفترة من الوقت؛

من أجل تعزيز إفراز أحد الإنزيمات الهامّة ” Interleukin-1 receptor antagonist” لعلاج الالتهاب، ثُم إعادة حقنه مرة أخرى؛ إذ يحتوي على مُضادات الالتهاب، مما يُعالج الالتهاب والتورم.

اقرأ أيضًا:  أعراض مرض الباردة في الإبل وعلاجه

ثانيًا: علاج التورم الناتج من الهيام

في الحالات المُتأخرة من الهيام تظهر التورمات والانتفاخات في مناطق مُتفرقة من جسد الناقة، ومن بينها تورم رجل الناقة.. وللحد من ذلك وعلاجه عليك تناول العلاجات المُناسبة للهيام.

  • العلاج بالكيّ في موضع الإصابة؛ إذ أنه من العلاجات التي تم تطبيقها على بعض الحالات فكان لها أثرًا علاجيًا جيّدًا.
  • استخدام زيت السمسم لغرغرة الإبل به؛ إذ يُخلصها من الإصابة بالتسمم “الدموي أو المعوي”، وبالتالي اختفاء الأعراض المُصاحبة له.
  • العلاج الطبي، فهُناك أنواعًا مُتعددة من الحُقن والأدوية المُساهمة في علاجه: “أورنيبيورال، الامايسين… غيرها”

غالبًا ما تكون مُعظم المشاكل التي تُصيب الإبل عرضية؛ بحيث تكون مُنبهة إلى إصابة الإبل بمُشكلة كبيرة، لذا من الضروري أن تكون ضليعًا بمشاكِلها حتى تتمكن من سُرعة علاجها وتجنب نفوقها.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة