ترويض الرجال أم الأسود؟! المدربة أنوسة كوتة تجيب
أرجعت مدربة الأسود أنوسة كوته مهاراتها في ترويض الحيوانات المفترسة إلى جدتها “محاسن الحلو” ووالدها “مدحت كوته”، وقالت أنوسة أنها ترعرعت في بيت يعج بالمفترسات من الأسود والنمور والثعابين.
ذكرت أنوسة أن أول هدية حصلت عليها في عيد ميلاد كان أسد، وأنها كانت محظوظة لانتمائها إلى أحد ضلوع مثلث السيرك المصري:
“والدي هو الكابتن مدحت كوته، فعائلة كوته وعائلة الحلو، وعائلة عاكف من جهة والدتي”.
سئلت أنوسة في برنامج حواري على قناة الحدث اليوم عن أيهم أصعب: ترويض الأسد أم النمر؟ فأجابت:
“بالنسبة لي ترويض الأسود والنمور أسهل بجد عن الرجال”.
سئلت أنوسة بعض ذلك عن طبيعة تعامل الرجال بصفة عامة مع المرأة مدربة الأسود، فأجابت: “في البداية الناس بتبقا قلقانة أوي وهي داخلة تتعامل معايا”، لكنهم سرعان ما يجدون أنها شخص طبيعي تمامًا.
أشارت أنوسة إلى صعوبة تربية الأطفال كذلك عن الحيوانات المفترسة بشكل عام، وبالمقارنة بالحيوانات الأليفة فإن الأسد أفضل في التربية من الكلب.
رغم الشجاعة التي بدت عليها أنوسة خلال الحوار إلا أنها اعترفت بخوفها من الصرصار، حيث قالت:
“أصل أنا في الأول وفي الآخر ست يعني فلازم يبقا فيه حاجة بتخليها تقلق شوية” .
حصلت أنوسة كوته على جوائز خلال دراساتها في روسيا بمجال السيرك أهمها جائز المستر، إلى جانب تأديتها للعروض في أكثر من بلد عربي، وهو ما يجعلها فخر لفن السيرك المصري والعربي.