علاج الخملة في الإبل

عمرو عيسى

يجب علاج الخملة في الإبل بمجرد ملاحظة الأعراض الدالة على وجودها، فالإبل رمز الأصالة ولها جدوى اقتصادية كبيرة في بعض الدول، والتخلص من أي مرض يصيبها يُلقى على عاتق المُربي، فهناك ما يُعرف باسم “نفوق الإبل” وهو ما يعني ضعفها، وربما يكون السبب وراء ما تُسمى بـ “الخملة”، وعبر موقع un human نتناول تفاصيل أكثر.

علاج الخملة في الإبل

علاج الخملة في الإبل

تعتبر الخملة من الطفيليات الحشرية التي تصيب الإبل، حيث إنها تعلق في وبرها، وتختلف بدورها عن القراد الذي يظهر في المناطق المكشوفة على الإبل، أما الخملة فتكون في أغوار الوبر، ويُقال إن الخملة هي أنثى القراد، والتي تعتبر بحجم الفستقة أي أصغر حجمًا من القراد.. إلا أن هذا القول لم تؤكده الدراسات بعد.

عادة ما يُعالج هذا النوع من الحشرات بالمداومة على تنظيف الحظائر التي يعيش فيها الإبل، كما أن المبيدات من شأنها التخلص منه نهائيًا، ويُمكن التعاقد مع مختصين لمكافحة الحشرات فهم المعنيين بحالات الحيوانات المختلفة وطرق العلاج المناسبة.. أما عن طريقة علاج الخملة في الإبل تدريجيًا فتكون:

  • رش الحظائر والحوائط والأرضيات التي يعيش فيها الإبل المصابة بالخملة بالمبيدات 3 مرات في الأسبوع.
  • من الممكن حقن الأيفرمكتين 1% تحت الجلد بمقدار 1سم/50 كجم من وزن الحيوان، وهذا لا يسبب التعافي أو القضاء على الطفيليات إنما يقلل من مدة وجودها.
  • لتدعيم مقاومة الإبل لتلك الطفيليات يُمكن إعطائها مقويات الدم عن طريق الحقن، أو بعض الفيتامينات ومركبات الحديد حسب ما يظهر عليها من أعراض.

اقرأ أيضًا: سبب خروج الزبد من فم الجمل

أعراض إصابة الإبل بالخملة

الخطوة الأولى قبل علاج الخملة في الإبل هي الانتباه إلى العلامات الدالة على الإصابة، حيث تتسبب تلك الطفيلة الخارجية التي تصيب الإبل في معاناته من بعض الأعراض.. أشهرها ما يلي:

  • نقص تدريجي في الإنتاج.
  • نقل بعض الأمراض مثل داء المثقبيات.
  • فقدان الشهية.
  • الهزال والضعف العام.
  • فقر الدم.
  • نقص في الوزن.

فيرجى التنويه أن تلك الحشرة وغيرها تعمل على مص الدم من الإبل، فتتسبب في تلف الجلد علاوةً على الأعراض المذكورة أعلاه.

اقرأ أيضًا: علامات تدل على قرب ولادة الناقة

طرق الوقاية من الخملة في الإبل

يُمكن أن يتبع المُربي أو المالك بعض الوسائل الوقائية التي من شأنها منع الإصابة قبل البحث عن علاج لها، ومنها ما يلي:

  • لا يسمح بدخول أي إبل جديدة إلى القطيع إلا بعد التأكد من صحتها، من خلال قيام دكتور بيطري بفحصها ورشها بمبيدات.
  • تطعيم الإبل باستمرار بالأدوية المضادة للأمراض الموسمية.
  • إن تم التأكد من أن هناك إبل مريضة، فيجب عزلها عن السليمة حتى لا يتفاقم المرض وينتشر.. علاوةً على تعقيم أدوات الرعاية للقطيع.
  • توافر شروط السلامة الصحية في الحظائر، فتكون جيدة التهوية.
  • مراعاة أن يتم عزل سقف الحظيرة لعكس الحرارة وتوفير درجة حرارة معتدلة للإبل.
  • يجب أن يكون هناك ميلًا في أرضية الحظيرة، حتى يتم تصريف مياه البول في المواسير وتبقى الأرضية نظيفة.
  • نظافة الحظائر من خلال تطهيرها وتعقيمها على الدوام.
  • التخلص من الفضلات العضوية.
  • يُمكن استخدام أي مبيد حشري يحدده الطبيب البيطري لرش الحيوانات به دون أن يستتبع أضرارًا.
  • ردم أي مستنقع حول الحظائر التي تُربي فيها الإبل.
  • من الممكن حقن الإبل بجرعة من الإيفرمكتين، بشكل دوري.
  • أي جروح سطحية تصيب الإبل يجب علاجها فوريًا.

اقرأ أيضًا: كم مرة تلد الإبل في حياتها

تتغذى الحشرات المتطفلة على دماء الحيوانات، وتنتشر على وجه الخصوص في الأماكن ذات الرطوبة العالية.. كالخملة والقراد، لذا ينصح بالمداومة على متابعة حالة الإبل الصحية واستشارة طبيب بيطري.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة