أعراض وعلاج المغص عند الإبل

نيرة محمد علي

تتعدد مشاكل الجهاز الهضمي التي تُصيب الإبل والتي يجب البحث عن علاجٍ لها؛ للحد من الآلام والمُضاعفات، فكان المغص واحدًا من الأمراض المؤلمة التي تُصيبها؛ نظرًا لمُصاحبته لأعراض أخرى.

علاج المغص في الابل

تُصاب الإبل بالمغص؛ نتيجة التغذية الخاطئة.. فغالبًا ما يظهر إثر تناول الأعلاف الجافة لفترات طويلة مُسببة انسداد الأمعاء، مؤدية إلى ظهور الأعراض المرضية بدايةً من المغص.

كما يُمكن أن يكون المغص قولوني؛ إثر تناول الأعلاف الفاسدة أو الحصول على كمية كبيرة من الغذاء.. كذلك تتسبب بها النباتات السامّة، فكيف يُمكن علاج المغص في الإبل.

غالبًا ما يُعد الحل الأول الذي يصفه الطبيب هو العلاج الطبي والذي يتمثل في: “الحقن المُضادة للتشنجات والمغص، والحقن الشرجية، والمُسكنات والمُخدر الطبي”.

العلاجات الدوائية

  • النوفالجين “novalgin”.
  • فيتاسول “Vetasol”.
  • توكسيلاكس “Toxilax”.
  • الأتروبين سلفات.
  • هيدرات الكلورال “مُخدر”.
  • سيميلارسان.

العلاجات الجراحية

  • في الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى ثقب بطن الإبل.

قد يكون المغص راجعًا إلى أسباب طبية، كـ الإصابة بالأمراض المُتمثلة في: “التفاف الأمعاء، التهاب الأمعاء أو المعدة، الجمرة الخبيثة، مشاكل في الكِلى أو الكبد أو الرحم”؛ حينها يكون الحلّ في علاج المُشكلة الأصل.

اقرأ أيضًا:  أعراض مرض الباردة في الإبل وعلاجه

أعراض المغص عند الإبل

يُصاحب المغص أعراضًا أخرى.. رُغم أنه يبدو مرضًا بسيطًا، إلا أنه أحيانًا ما يتسبب في نفوق الإبل؛ إذا لم تتوصل إلى علاج المغص في الإبل ومدّها إياه في الوقت المُناسب.

  • الرفس.
  • تغيُرات في عملية الإخراج “الإمساك أو الإسهال”.
  • التقيؤ.
  • اضطراب التنفس.
  • آلام في البطن وانتفاخها.
  • القلق.
  • اختلال سُرعة ضربات القلب.
  • اضطرابات عصبية وتختلف طبيعتها؛ وفقًا لحالة الإبل وشدة الإصابة.

اقرأ أيضًا:  الخبز اليابس له فوائد جمَّة للإبل.. تعرف عليها!

كيفية تشخيص المغص في الإبل

تختلف أنواع المغص التي يُصاب بها الإبل، وغالبًا ما يعتمد العلاج على التشخيص المُناسب وتحديد نوعه.

  • إطلاع الطبيب على التغذية المُتبعة وأنواع الطعام والحالة الصحية للإبل عامةً.
  • الفحص اليدوي للإبل؛ حيث يفحص الطبيب العين والنبض ودرجة الحرارة.
  • إخبار الطبيب بالأعراض الظاهرة عليها، ونوع البُراز والبول من حيث: “اللون، القوام، المواد المُصاحبة (دم، إفرازات…)”.
  • فحص طبيعة المغص “مُستمر، مُنقطع”، وشدته.
  • إخضاع الإبل إلى الفحوص والتحاليل المُناسبة في حالة الشك في الإصابة بمرض مّا.

اقرأ أيضًا:  الناقة الحايل.. هل يجب أن تضيير؟

وقاية الإبل من المغص

غالبًا ما يكون المغص نِتاج تغذية الإبل بطريقة خاطئة؛ ويُمكن الحد من ذلك من معرفة كيفية تغذيته ووقايته من الأمراض المُختلفة.

  • الاطلاع على النسبة الصحيحة للغذاء والتي غالبًا ما تتمثل في: “1.25%” من الوزن الكُلي للإبل.
  • تجنب تغذيته بنوعٍ واحد لفترة طويلة؛ إذ أنه من الضروري تنويع الغذاء.
  • يجب أن تحصل الإبل على الكميّة الكافية من العناصر الغذائية التي تعزز من صحتها وتقي إصابتها بالمغص.
  • مُراعاة الحالة الصحية للإبل ومُتابعتها؛ لمُلاحظة إصابتها بالمرض وفحصها على الفور.
  • المُتابعة مع الطبيب البيطري بشكل مُستمر.
  • تجنب تغذيتها بالأطعمة التي تتسبب في اضطرابات هضمية.

مِن حق الإبل على راعيها توفير لها المعيشة المُناسبة ووقايتها من الإصابة بالأمراض وعلاجها في حال إصابتها.. لذا عليه أن يكون مُلِمًا بالأعراض والعلاجات المُختلفة للأمراض التي تُصيبها.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة