توسيع ديد الناقة بالعلاجات الطبية والوصفات الشعبية

نيرة محمد علي

الناقة هي أنثى الإبل ويختلف تكوينها الجسدي عنه؛ لذا فقد تُصيبها بعض الأمراض دونه، إذ أنها تحتوي على الضرع المُستخدم في إدرار الحليب وإرضاع الصغار.. لذا فإن إصابته بأي مُشكلة لا يؤثر عليها وحدها؛ بل يشمل صغار الإبل أيضًا..

توسيع ديد الناقة

يُعد ديد الناقة هو جُزء أساسي في ضرع الناقة ويختص بالإناث من الإبل؛ إذ أنه الوسيلة لإرضاع الجنين، وقد يُقابل الرُعاة مشاكلًا مُتعددة؛ فقد يكون الديد مُتسعًا أو ضيقًا كثيرًا عن الوضع المُعتاد.

لذا يُعد توسيع ديد الناقة ضروريًا؛ لإرضاع صغارها، وقد ابتكر العرب طُرقًا عدة لتوسيعه، وقد يكون بعضها مؤلمًا لذا عليك التعامُل في أي حالة بلُطف وهدوء؛ لتجنب أذيتها.

1- العلاجات الطبية

بدايةً إن الحل البيطري الطبي هو الأمثل؛ حيث يوفر الطب وسائل مُتعددة لعلاج الضيق وتوسيع ديد الناقة، كما تتوفر إبرًا توضع في ديد أو ديس الناقة “كما هو شائع”، ثُم تركها لعدة أيام وإزالتها.

كما تتوفر العلاجات الموضعية التي تُحفِز إدرار الحليب بشكل طبيعي وبالتالي التخلص من الضيق، ويُفضل في أي وسيلة مُستخدمة أن تُحلب الناقة أو تدليكه بشكل لطيف.

أقرأ أيضًا:  أعراض وعلاج البشمة عند الجمال وسبل الوقاية منها

2- العلاجات الشعبية

نظرًا إلى ندرة العلاجات الطبية قديمًا كان العرب يلجئون إلى التوصل إلى العلاجات الطبيعية والعُشبية.. فكان بعضها ناجحًا فصار شائعًا في علاج أمراض الإبل وأطلق عليها العلاجات الشعبية.

  • تنظيف ديد الناقة يوميًا باستخدام ماء دافئ.
  • استخدام الوصفة الشعبية المكونة من “اللبن والتمر وزيت الزيتون” وتدفئة الخليط، ثُم تنظيف ديد الناقة بها.
  • تدليك ديد الناقة يوميًا باستخدام الماء والملح.
  • يُعد القُرنفل من الأعشاب المُستخدمة لعلاج ضيق الناقة؛ وذلك من خلال إدخال عود القرنفل في رأس الديد وتركه لعدة ساعات مع مُراعاة إزالته بعدها لمنع إصابتها بالالتهاب.
  • تدليك ديد الناقة يوميًا باستخدام زيت الزيتون.
  • مُحاولة جعل الناقة تمشي في المرعى قليلًا؛ إذ يُسهم ذلك في علاج ضيق ديد الناقة ونزول الحليب.

أقرأ أيضًا:  فطام الحوار.. يختلف لعوامل هامة تعرف عليها!

كيفية الوقاية من الإصابة بمشاكل ديد الناقة

يتعرض ديد الناقة إلى مشاكل عدة وتؤثر جميعها على عملية الرضاعة؛ لذا من الضروري اتباع سُبل الوقاية؛ للحد من مشاكل الضيق أو زيادة التوسع وما يُصاحبهما من مشاكل “تورم أو التهاب”.

  • يلزم إفراغ الحليب من الضرع بشكل كامل؛ إذ أن تواجده فيه لمُدة طويلة يؤثر عليه بالسلب.
  • في حالة ضيق الديد وعدم وجود حلّ نهائي، يتم استبدال الرضاعة الطبيعية بالصناعية؛ لتجنب إيذاء الناقة.
  • سُرعة مُعالجة أي خدوش أو إصابات في الديد.
  • الفحص الدوري للناقة الأم خاصة؛ للتحقق من سلامتها الصحية واكتشاف الأمراض التي تُصيبها بسُرعة.
  • مُراعاة النظافة وتعقيم اليدين جيّدًا عند حلب الناقة.
  • تطهير ديد الناقة باستخدام المُطهرات الطبية الموضعية؛ لمنع انتقال العدوى والأمراض إليها.
  • الاهتمام بنظافة مكان عيش الناقة وحصولها على العِلاجات والتطعيمات الهامّة لصحتها.

تواجه الناقة بعد تلقيحها وقُرب ولادتها بعض المشاكل، قد تكون مُختصة بالدرع أو الديد؛ لذا في تلك الحالة يُفضل مُراعاة الناقة بالشكل المُناسب واتباع الوسائل التي تُحافِظ على ضرعها سليمًا.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة