جدول تضمير وتغذية الهجن

عمرو عيسى

سباق الهجن من أنواع الرياضات التي يفضلها الكثير من الأشخاص خاصةً في جزء الخليج وشبه الجزيرة العربية، ويمكن اعتبار الهجن وطرق العناية بها من العلوم الكبيرة التي تحتاج إلى الدراسة بشكل واسع ومكثف للحصول على أنواع جيدة وجاهزة بشكل مستمر للسباقات المختلفة.

جدول تغذية وتضمير هجن السباق

تختلف تغذية الهجن من مدرب لآخر على حسب السباقات التي يدخل إليها الهجين، أو العمر أو الاحتياجات الغذائية له، وفي أغلب الأوقات هناك مجموعة من المعايير العامة التي يمكن اتباعها في جدول تضمير الهجن.

السن اعتبارات العلف من الوزن “ كجم ” والوقت والنوع التدريب العناصر التعويضية
المفاريد وجبة شعير الفجر: 1.5

وجبة قت الضحى: 2

وجبة قت الظهر: 3

وجبة شعير المغرب: 1.5

الفترة الصباحية: 6 كم.

الفترة المسائية: المشي في العزبة أو في المسافات القريبة.

التفحيم: 1.5 كم.

الأملاح بعد كل تفحيم.

الفيتامينات تعطى كل 10 أو 15 يوم.

الحقايق وجبة شعير الفجر: 1.5

وجبة قت الضحى: 2

وجبة قت الظهر: 5

وجبة شعير المغرب: 1.5

الفترة الصباحية: الركض 6 كم

الفترة المسائية: من 4 – 6 كم.

التفحيم: 4 كم.

الأملاح بعد كل تفحيم.

الفيتامينات تعطى كل 10 أو 15 يوم.

اللقايا وجبة شعير الفجر: 2

وجبة قت الضحى: 2.5

وجبة قت الظهر: 5

وجبة شعير المغرب: 2

الفترة الصباحية: الركض 8 كم.

الفترة المسائية: من 4 – 6 كم.

التفحيم: 4 كم.

الأملاح بعد كل تفحيم.

الفيتامينات كل 10 أو 15 يوم.

الجذاع وجبة شعير الفجر: 2.5

وجبة قت الضحى: 3

وجبة قت الظهر: 6

وجبة شعير المغرب: 2.5

الفترة الصباحية: الركض 8 كم.

الفترة المسائية: 6 كم.

التفحيم: 6 كم.

الأملاح بعد كل تفحيم.

الفيتامينات كل 10 أو 15 يوم.

الثنايا والحيل والزمول وجبة شعير الفجر: 3

وجبة قت الضحى: 3.5

وجبة قت الظهر: 7

وجبة شعير المغرب: 3.5

الفترة الصباحية: الركض 8 كم.

الفترة المسائية: من 6 – 8 كم.

التفحيم: 8 كم.

الأملاح بعد كل تفحيم.

الفيتامينات كل 10 أو 15 يوم.

اقرأ أيضًا:  أسباب تنشيط الهجن بالدم.. والتغيرات الطارئة على الهجن بعد تنشيطه

ما يجب مراعاته عند تضمير الإبل

هناك مجموعة من الملاحظات من المهم الالتفات إليها عند إعداد جدول تضمير الهجن للحصول على هجن سباق قوي يتحمل الجري للمسافات الطويلة.

تعطى الأعلاف المذكورة بشكل رئيسي للهجن، ويمكن الحصول على الأنواع الأخرى وإضافتها للنظام الغذائي ولكن ليس بشكل أساسي مثل: الحبوب المركزة، أو الخلطات، الذرة البيضاء، الصويا، الشوفان، فول الصويا، الحليب، القت اليابس، الدبس، والأنواع الأخرى التي تتناسب مع الهجين.

يتم تدريب المطية على أساس قدرتها على التحمل ونشاطها، بالإضافة إلى الصحة العامة لها والأنشطة المختلفة التي تتعرض لها والضغط الشديد، وفي حالة عدم الاستجابة يمكن التخفيف من حدة التدريبات وزيادتها بشكل تدريجي.

يتم تدريب المطية على المسافات التي تتشابه مع مسافات السباق للحصول على اللياقة والقدرة على الجري للمسافات التي تتشابه مع مسافات السباق.

يتم تفحيم المطية بشكل طولي أو تفحيم الطول وهو التدريب بنفس مسافة السباق، وهناك نوع آخر يسمى تفحيم القصر وذلك بالتدريب لمسافات أقصر.

هناك العديد من البرامج التي يتم إنشائها من أجل الأنواع المختلفة من الهجن ومن أنجح البرامج أو الجداول هي التي تتم قبل ميلاد الحاشي للحصول على أفضل نتيجة خلال عملية التربية وطول الفترة.

اقرأ أيضًا:  مواصفات الهجن السبوق ومعايير اختياره

احتياجات الهجن من العناصر الغذائية

من أهم الأمور الواجب القيام بها قبل إنشاء أي نوع من البرامج أو جدول تضمير الهجن هي إجراء فحوصات الدم التي تقيس الكميات اللازمة والتي تحتاجها الهجن من العناصر الغذائية المختلفة.

يتم فحص الدم للتأكد من أن الحاشي أو الهجن غير مصاب بأي نوع من الأمراض المختلفة أو الأمراض المزمنة مثل الأنيميا بالإضافة من التأكد من أن الإنزيمات في المستويات الطبيعية لها.

يجب الاهتمام بإمداد الإبل أو الهجين بالعناصر التي يحتاجها من البروتينات والمعادن والأملاح، لضمان عدم حدوث أي مشكلات صحية أو الإصابة بالأمراض المختلفة أثناء السباقات.

حيث تحتاج إلى كميات عالية من البروتينات للحصول على العضلات القوية التي يمكنها تحمل الجري للمسافات الطويلة، والأغذية التي تحتوي على الكربوهيدرات والنشويات بشكل معتدل للحصول على مصادر الطاقة المختلفة لضمان عدم حدوث الإعياء أو التعب أثناء الجري لمسافات طويلة.

من المهم إمداد الهجن بالكميات الوفيرة من المعادن والفيتامينات بشكل منتظم والتأكد من حصوله على العناصر من المصادر الطبيعية والمصادر الصناعية لضمان امتصاصه.

يجب توفير حاجات الهجن من الشرب، وذلك من الأغذية التي تحتوي على كميات وفيرة من الماء فيها، بالإضافة إلى مصادر المياه الطبيعية.

يجب التأكد من حصول الهجين على الغذاء بشكل كافي، بالإضافة إلى حصوله على الغذاء الذي يتم تخزينه داخل الجسم ويمده بالمغذيات في حالة التناقص في أي نسبة من الاحتياجات الغذائية.

من المهم التأكد من وجود العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الهجن بالنسبة الطبيعية داخل الدم، والنسب العالية أو القليلة يجب استشارة الطبيب عندها للتخلص من المشكلات الصحية في الوقت المبكر.

تحتاج الهجن إلى كميات وفيرة من الأملاح والمغذيات من أجل تعزيز عمل الأعضاء مثل الكبد والجهاز الهضمي والعضلات.

اقرأ أيضًا:  أهم الفروقات بين الهجن والإبل من حيث الخصائص والأنواع

أهم المغذيات لتضمير الهجن

  • فيتامين “أ”: يعمل كمضاد طبيعي للأكسدة التي تحافظ على صحة الخلايا والأعضاء.
  • فيتامين “ب 1”: يحول الطعام إلى طاقة التي تساعده في الجري للمسافات الطويلة، وتساعد في الحفاظ على الأعصاب.
  • فيتامين ج: يحمي خلايا الدم من الإصابة بالأمراض المختلفة كما أنه مهم لإتمام عمليات التمثيل الضوئي، ويساعد في تنظيمها.
  • فيتامين ب 12 : يحافظ على صحة الجهاز العصبي من التوتر والضغوطات التي يتعرض لها الهجين بشكل مستمر.
  • فيتامين ب 6 : مهم لتكوين البروتينات التي يحتاجها الجسم لتكوين الطاقة، بالإضافة إلى تكوين كرات الدم الحمراء.
  • فيتامين ب 2: ينظم الهرمونات الموجودة داخل الجسم، والحصول على الطاقة الموجودة داخل الطعام من خلال إخراجها.
  • فيتامين ب 3: تكوين خلايا الدم الحمراء، وتحويل الطعام إلى غذاء يمكن الاستفادة منه.
  • البوتاسيوم: يساعد في الانقباضات والانبساطات للعضلات، وتجنب الإصابة بالشد العضلي، كما أنه مفيد لصحة العضلات.
  • حمض الفوليك: يساعد في تكوين الخلايا الحمراء وتصنيع خلايا الجديدة، للحصول على الصحة العامة.
  • فيتامين هـ: من العناصر المهمة جدًا للحفاظ على حماية الخلايا من التلف وتكوين خلايا الدم الحمراء، ومقاومة الأنيميا.
  • فيتامين د: من العناصر المهمة التي تساعد على امتصاص الكالسيوم المهم لتكوين العضلات للجري لمسافات طويلة، والحفاظ على صحة الأعصاب.
  • الصوديوم: يساعد في الحفاظ على السوائل داخل الجسم وجود الانقباضات والانبساطات داخل الجسم للتحكم الجيد في الأعصاب.
  • السيلينيوم: مهم لصحة العضلات وعمل الأعصاب بشكل جيد لتحمل الضغوطات المختلفة.

اقرأ أيضًا:  إبرة جرب للإبل تسهم في الحد من أعراض المرض بعد تشخيصه

الأطعمة المهمة للهجن

يحتاج الهجين إلى مجموعة من الأطعمة التي تعمل كوجبات رئيسية لصحة الهجين، وكميات معينة من مصادر المياه المختلفة على أساس الوزن والعمر والحمية التي يتبعها، بالإضافة إلى وجود مجموعة كبيرة من الأطعمة يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي، ولا تعتبر من الأطعمة الرئيسية.

الأطعمة التي تحتوي على النسب العالية من البروتينات التي تحتاجها الهجين، حيث تصل نسبة البروتينات التي تكفي حاجة الهجين إلى أكثر من 65% من البروتين.

الحليب مهم جدًا للحصول على الكالسيوم من المصادر الطبيعية، لذلك يتم إعطاء الحاشي الحليب مرة واحدة في الأسبوع لإمداده بالكمية اللازمة من الكالسيوم التي يحتاجها.

من المهم الحصول على المواد الغذائية التي تحتوي على النسب المتوازنة من الكالسيوم لبناء عضلات قوية لا تتعرض للكسور بسهولة.

تجنب إعطاء الهجن الأطعمة التي تحتوي على الدهون أو الزيوت لأنه لا يمتلك المرارة التي تساعد على الاستفادة من الدهون، بالإضافة إلى تعرض الجهاز الهضمي للمشكلات الكثيرة بسبب عدم القدرة مع التعامل مع هذه الأطعمة.

من الأطعمة الضرورية التي يحتاج إليها المطية التمر الذي يمده بالكثير من المعادن والبروتينات، ومن المهم الانتباه إلى عدم الإكثار منه لضمان عدم تعرض الهجين للمشكلات الصحية.

يجب إمداد المطية الكمية الوفيرة والكافية من الماء والسوائل، بحيث تكون المياه فاترة والتأكد من نظافتها لضمان عدم وجود أي حشرات أو مشكلات يمكن أن تعرض الهجن للمشكلات الصحية الخطيرة خاصة مشكلات التنفس.

تفضل الهجن الشعير كطعام مفضل لها، وهو مهم لاحتوائه على النسب العالية من النشويات التي تحتاجها الهجن للحصول على نسب الطاقة، بالإضافة إلى النسبة المعقولة من البروتينات وبعض المعادن.

العسل أو السكريات من الأطعمة التي يجب التقليل منها وعدم تقديمها بشكل مستمر ويمكن تقديمها من فترة لأخرى.

هناك الكثير من الأمور الواجب مراعاتها عند القيام بتضمير الهجن وتجهيزها للسباقات المختلفة، ويمكن التنبؤ بسرعة وحالة الإبل من خلال النظام الصحي والغذائي الذي يتم اتباعه للهجن في الأعمار المختلفة.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة