أفضل غذاء للحمام في فصل الصيف وكيفية العناية به

يختلف نظام تغذية الحمام تبعاً لتغيرات المواسم، وخصوصاً في فصل الصيف، حيث تتسم الأجواء بارتفاع درجات الحرارة واختلافات كبيرة في البيئة المحيطة بهم. إن توفير الغذاء المناسب للحمام خلال هذا الفصل يمثل جزءًا حاسمًا في العناية بصحتهم وسعادتهم. لذا، سنستكشف في هذا المقال “أفضل غذاء للحمام في فصل الصيف”، وسنتعرف على النصائح والإرشادات الضرورية للمحافظة على رفاهيتهم خلال هذه الفترة الحارة.

أفضل غذاء للحمام في فصل الصيف

هناك العديد من أنواع الحبوب والخضروات التي تحتوي على عناصر غذائية عالية القيمة، والتي تعتبر مهمة من أج العمليات الغذائية للحمام خلال فصل الصيف.

• الذرة الصيفي: أو الذرة العويجة أو الدخن كلها نفس الشيء، وتعتبر من الحبوب المهمة جدًا بالنسبة للحمام خلال فصل الصيف، وذلك لأنها تحتوي على محتوى كافي من البروتين، إلى جانب كمية قليلة من الدهون، كما أنها سهلة الهضم.
• القمح: من الحبوب التي تتميز بأنها تحتوي على كمية قليلة من الدهون، مع محتوى عالي من العناصر الغذائية، لذا يُعتبر أفضل غذاء للحمام في فصل الصيف.
• الفول: يعتبر واحد من الأغذية الجيدة بالنسبة للحمام، وذلك بسبب محتواه العالي من البروتين، ولكن خلال فصل الصيف يتم تقديمه بكميات قليلة جدًا حتى لا يزيد من نشاط الحمام، لأن درجة الحرارة مرتفعة وقد يصيب النشاط الزائد الحمام بالإجهاد.
• تعتبر الحبوب الخفيفة مثل حبوب عباد الشمس أو السمسم واحدة من الخيارات الجيدة بالنسبة للحمام، وذلك لأنها تمد الحمام بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة كما أنها سهلة الهضم.
• كذلك يفضل الحمام تناول الثمار المتساقطة من الأشجار.
• يمكنك تكوين خلطة علف صحية وتحتوي على محتوى عالي من العناصر الغذائية من خلال الخلطة التالية: 50% ذرة صيفي 20% ذرة صفراء 10% فول او اي بقوليات 10% قمح 10% ارز وبسلة.
• من الجدير بالذكر أن الحمام لا يفضل تناول حبوب الشعير خلال فصل الصيف، وذلك لأنها تحتوي على ألياف خام صعبة في الهضم، كذلك يتسبب في تفاقم الحالة الصحية للحمام المصاب بداء المشعرات لأنه يساعد البكتريا المسببة للمرض على النمو.

اقرأ أيضًا: ماذا يأكل الحمام من المنزل وهل يختلف الغذاء باختلاف الأنواع

الاعتناء بالحمام في فصل الصيف

يتميز الحمام بأنه من الطيور التي تستطيع تحمل درجات الحرارة العالية، لكن يجب اتباع بعض النصائح من أجل الحفاظ على صحة الحمام.. والتي يلزم الموازنة بينها وبين تقديم أفضل غذاء للحمام في فصل الصيف، فكل ذلك لك تأثيرًا إيجابيًا على صحته.

• يجب الاهتمام بتوفير مياه من أجل الاستحمام، وذلك من خلال إضافة إناء كبير يحتوي على الماء وملح الطعام المطهر بالقرب من الحمام، وذلك بمعدل مرتين في الأسبوع.
• يجب زيادة الأواني المستخدمة للشرب إلى عدد أكبر خلال فصل الصيف، ذلك لأن الحمام يحتاج إلى كمية أكبر من الماء خلال فصل الصيف.
• يلزم على المربي أن يقوم بتغيير الماء عدة مرات خلال اليوم، حتى لا تتجمع فيه البكتيريا والملوثات ويتسبب في إصابة الحمام بالأمراض.
• إقبال الحمام على الطعام يقل بشكل ملحوظ خلال فصل الصيف، كما أن قدرته على هضم الطعام تقل، لذلك يجب على المربي أن يقوم باختيار أنواع من الحبوب سهلة الهضم، كذلك يتم تخفيض كمية الطعام المقدمة بنسبة تصل إلى 15% عن فصل الشتاء.
• يفضل صنع فراغات في غية الحمام من أجل خلق فرصة جيدة للتهوية، لكن يفضل صناعتها بشكل لا يسمح لأشعة الشمس بالدخول بشكل مباشر، حيث أنها تعتبر من الأشعة الضارة بالنسبة للحمام.
• يجب وضع أواني الكلفة في أماكن بعيدة عن الشمس، كذلك لا يجب أن تكون مقدمة للحمام طوال اليوم.
• يلزم تقديم وجبة تتكون من مجموعة من الحبوب والأطعمة الدسمة في الصباح، كما يجب تقديم وجبة خفيفة وسهلة الهضم في المساء.
• يتناول الحمام كمية طعام أكبر خلال فصل الصيف لذلك يجب تقديم العديد من أواني الطعام في أماكن مختلفة حتى لا يتزاحم الحمام على نفس المكان، وحتى يضمن المربي أن تحصل كل حمامة على احتياجاتها الغذائية الكافية.
• يفضل تنويع الأطعمة المقدمة للحمام حتى يضمن المربي الحصول على العناصر الغذائية اللازمة.
• يفضل ألا يتم وضع الطعام على أرض متسخة حتى لا يصاب الحمام بأي أمراض.
• يفضل وضع البذور في أماكن بعيدة عن الشمس حتى لا تفسد.

اقرأ أيضًا:  معلومات غريبة عن الحمام وقدرته على العودة إلى الوجهة الأصلية

محلول السكر للحمام في الصيف

من الجدير بالذكر أن الحمام لا يقبل على الطعام بشراهة خلال فصل الصيف كما هو الحال في الشتاء، لذلك يمكنك إعطاء الحمام السكر من أجل إمداده بالقوة البدنية اللازمة، والعمل على تحسين عملية النمو.

يفضل استعمال السكر بحد أقصى مرتين خلال الأسبوع، وذلك حتى لا يتسبب في ظهور أعراض سلبية، ويمكنك تحضيره عن طريق إضافة ملعقة واحدة من السكر على لتر ماء، وخلطه حتى يذوب تمامًا، ثم تقديمه للحمام في إناء نظيف، فيمده بالعديد من الفوائد.

• تجديد نشاط الحمام، بسبب احتوائه على الكربوهيدرات.
• يساهم في قتل البكتريا والجراثيم، والملوثات الضارة، كما أنه يساعد على تكوين البكتريا النافعة في الجسم.
• يحسن من عمل الجهاز المناعي لدى الحمام، كما يقوم بتحسين جميع الوظائف الحيوية في الجسم.
• يساعد في فتح شهية الحمام، ويزيد من إقباله على تناول الطعام خلال فصل الصيف، مما يساعد المربي في عملية التسمين.
• يطهر أجسام الحمام، ويساعده على التخلص من الأمراض الشائعة التي تصيبه.
• يحسن من عمل الجهاز الهضمي، ويساعد في عملية هضم الطعام، كما أنه يقوم برفع حموضة المعدة.
• يغني الحمام عن تناول المكملات الغذائية، وذلك لأنه يساعد على فتح الشهية، مما يؤدي إلى تناول الطعام بصورة صحية.
• يعتبر من المضادات الحيوية التي تعزز صحة ومناعة الجسم.
• يساعد في الحفاظ على الزغاليل.
• يكسب الحمام الطاقة الكافية التي تجعله سريعًا.

اقرأ أيضًا:  ماذا يأكل الحمام في الشتاء وما أفضل طريقة لتغذيته

الاحتياجات الغذائية للحمام خلال فصل الصيف

هناك بعض العناصر الغذائية التي يبحث عنها الحمام خلال فصل الصيف حتى يتمتع بالصحة والقوة.

أولًا: كميات مناسبة من الماء

يحب الحمام شرب الماء بكميات كبيرة خلال فصل الصيف، ولكنه لا يتناول الماء إلا إذا كانت الأواني ومياه الشرب نظيفة، لذلك يجب الحرص على توفير أواني شرب موزعة على الغية كاملة، مع تغيير الماء على مدار اليوم.

نقص المياه يؤدي إلى إصابة الحمام بالأمراض، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، والجفاف، كذلك يفضل وضع أحواض كبيرة للاستحمام منفردة عن مياه الشرب، حتى يستطيع الحمام التخفيف من حدة درجة الحرارة.

ثانيًا: خلطة التحديق

تتكون خلطة التحديق من مجموعة من العناصر الغذائية التي تساهم في الحفاظ على صحة الحمام، مثل الأملاح المعدنية التي تدخل في تركيب الخلايا، وقشرة البيض، ونقصها في أجسام الحمام يؤدي إلى الإصابة بالتشوهات في الريش والعظام، والكساح.

كذلك تحتوي على الرمال الخشنة، والتي تساعد الحمام في طحن الحبوب، كما أنها تقوم بتنظيف المعدة، وتمنع الغذاء من التخمر، بالإضافة إلى ذلك تحتوي على الكالسيوم.

ذلك من خلال قشور البيض، والصدف، والطوب الأحمر، والملح المجروشين، لأن الكالسيوم يعتبر عنصر مهم بدونه لن يستطيع الحمام أن يبيض، وذلك لأنه يدخل في تكوين البيضة وقشرة البيض.

من الجدير بالذكر أنه بدون خلطة التحديق سوف يصاب الحمام بالأمراض ولن يستطيع إنتاج الزغاليل.

ثالثًا: مصدر للطاقة “الدهون

مصدر أساسي من أجل إمداد الحمام بالطاقة اللازمة للطيران، كما أنه يحافظ على نضارة الريش، لكن من الجدير بالذكر أن احتياجات الحمام للدهون خلال فصل الصيف تصبح أقل، وذلك لأن الطاقة الزائدة قد تصيبه بالإجهاد.

رابعًا: عنصر البروتين

من أهم العناصر الغذائية التي تدخل بشكل مباشر في تكوين العضلات، كما أنه يساعد في تقوية جهاز المناعة، ويزيد من مقاومة الأمراض، لذلك يجب ألا تقل نسبة البروتين في كلفة الحمام عن 12%.

خامسًا: مادة الكربوهيدرات

تساعد الكربوهيدرات على إمداد الحمام بالطاقة اللازمة من أجل الحركة والطيران، ونقصه في الغذاء المقدم للحمام، سوف يؤدي إلى تحليل مكونات العضلات من أجل الحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى ضعف عضلات الحمام، لكن لا يجب الإفراط في الكربوهيدرات حتى لا يزيد وزن الحمام.

يجب مراعاة تكوين نظام غذائي متكامل للحمام في كل من فصل الصيف والشتاء، على أن يتوافق مع ما يحتاجه من أجل النمو بصورة صحية واكتساب المناعة القوية.