امرأة فلسطينية تفتتح أول مقهى للقطط في غزة

أحمد عيسى

في غزة، في 21 أغسطس (رويترز) – مستلهمة من شغفها بالحيوانات ذات الفراء، افتتحت نعيمة معبد مقهى القططMEOW” في قطاع غزة هذا الأسبوع، على أمل أن تجلب لعشاق القطط بعض الفرح، في حين تعزيز الوعي بشأن تربية الحيوانات الأليفة، والتي أصبحت شائعة بشكل متزايد في المنطقة.

المقهى هو الأول من نوعه في غزة، مخصص بالكامل لثيمة القطط، ويتضمن مرايا وزهورًا وملصقات للقطط المقيمة الـ14 التي يمكن للزوار، سواء البالغين أو الأطفال، اللعب معها.

في يوم الأحد، تشكل طابورًا طويلاً من الزبائن المتطلعين، مما دفع نعيمة معبد إلى إعداد المزيد من الطاولات والكراسي للعائلات التي جلبت أطفالها لتجربة التفاعل مع القطط، بتكلفة 1.30 دولار للنصف ساعة، ويكون الآباء قادرون على الجلوس ومراقبة أطفالهم وهم يلعبون مع القطط من خلال حاجز زجاجي بينما يتذوقون قهوتهم.

علقت نعيمة معبد قائلة:

“جاءت الفكرة من شغفي بالقطط منذ طفولتي، وأردت أن أمررها إلى الناس.”

وتابعت حديثها قائلة:

“العديد من الأشخاص يحبون القطط، لكنهم لا يعرفون أين يمكنهم الاحتفاظ بهم أو اللعب معهم، لذلك قمت بإنشاء هذا المكان لهم، حيث يمكنهم أن يأتوا، يكونوا سعداء، ويخففوا من ضغوطهم، حتى وإن كان ذلك لمجرد خمس دقائق ثم يغادرون بسعادة.”

المقهى يعتبر مسكنًا أساسًيا للقطط الفارسية، ولكنه يضم أيضًا قططًا تركية أنغورا وقططًا هجينة.

بالنسبة لهالة أبو مغصيب، التي تبلغ من العمر 14 عامًا ولم تنجح حتى الآن في إقناع والديها بالحصول على قطة كحيوان أليف، كان المقهى مفاجأة سارة ومرحب بها خلال عطلتها الصيفية.

وقالت:

“إنه مشروع رائع، أتيت هنا للتخلص من الضغط والإجهاد. أنا أحب القطط.”

بعض السكان في غزة لم يكونوا معجبين كثيرًا، معبرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن رأيهم بأن معظم السكان يعانون من فقر شديد لا يسمح لهم باستقبال لمثل هذا المشروع.

لكن الزبونة في المقهى، روى عبد الهادي، التي تبلغ من العمر 20 عامًا، دافعت عنه قائلة:

“القطط مخلوقات تعيش معنا وتشعر بالخوف والجوع والفقر. رعاية الناس لهم هي فكرة رائعة.”

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة